سبع جلسات رمضانية لفيلا الفنون بوجدة

منجز ثقافي يستحق التنويه
"جلسات رمضانية" لفيلا الفنون
تحت شعار "من أجل ثقافة جمالية رفيعة"
من 8 إلى 29 مارس 2025
بفيلا الفنون بوجدة





الفنان البكاي المكاوي مدير فيلا الفنون بوجدة يلقي كلمة ترحيبية 

ضمن أنشطتها الرمضانية لسنة 1446هـ الموافق لشهر مارس 2025، نظمت فيلا الفنون واحتضنت بمقرها بوجدة سلسلة من اللقاءات الفنية، بعنوان جلسات رمضانية، تحت شعار من أجل ثقافة جمالية رفيعة، تنوعت بين مختلف الفنون من شعر وخط وموسيقى ومسرح وصورة، فكانت سبعة جلسات: جلستان للشعر استضافت فيها الفيلا شاعرين من جيلين مختلفين: الشاعرة الشابة ندى الحجاري، والشاعر يحيى عمارة، وقدمنا في جلسة الخط أعمال الخطاط الباحث في الخط الدكتور حماد يوجيل مع شيخ الخطاطين المغربة الفنان أحمد النوالي وعن بعد الخطاط محمد قرماد، وفي جلسة الموسيقى تمت استضافة عازفين محمد السعيدي ونور الدين عياد، وعن بعد الأستاذ الدكتور محمد حجاوي المتخصص في علم الجمال، وفي جلسة الصورة كان الدكتور الفنان حكيم بولويز مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة، وفي جلسة المسرح استضفنا الفنان عبد العزيز الطيبي، بمشاركة الفنان حسن السعيدي، واختتمت هذه الجلسات بليلة للفن الگناوي أحياها المعلم عادل بلخير وكريم موساوي وعبد الرحيم، وانعقدت الجلسات بعد الإفطار بدءً من الساعة التاسعة والنصف ليلا.

1) الجلسة الأولى مع الشاعرة ندى الحجاري يوم 8 مارس 2025
 كانت الجلسة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أجابت فيها الشاعرة عن أسئلة محاورها الأستاذ عشور هيلمي حول الشعر والإبداع والنسوية والطبيعة والتجربة الشعرية، قدمت إثرها ندى قراءة شعرية، وتخللت الحديث موسيقى گناوية من أداء كريم موساوي على آلة الگنبري (الهجهوج) وسط حضور نوعي من الأكاديميين والشباب والمهتمين.

2) الجلسة الثانية مع الخطاط د. حماد يوجيل، يوم الخميس 13 مارس 2025.
 افتتح قبيلها معرض له ضم لوحات له في الخط والحروفية برواق المعارض بفيلا الفنون، ليبقى طيلة شهر رمضان، ثم بدأت الجلسة بحضور شرفي للخطاط الكبير محمد قرماد (عن بعد) وشيخ الخطاطين أحمد النوالي المعروف في المشرق بالخط المغربي الذي يحمل اسمه (الخط النوالي)، وقدم حماد يوجيل محاضرة عن الحروفية، ووقع كتابه "أحاديث تشكيلية: من أجل ثقافة بصرية" وأدار الجلسة الأستاذ عبد القهار الحَجّاري وسط جمهور من الفنانين والأكاديميين والمهتمين.

حماد يوجيل وأحمد النوالي 
محمد قرماد
3) الجلسة الثالثة، حديث في جمالية النغم، مع د. محمد حجاوي، عبد القهار الحَجّاري، محمد السعيدي ونور الدين عياد، يوم الأربعاء 19 مارس 2025.
استضافت هذه الجلسة أ.د محمد حجاوي، عن بعد، حول جمالية النغم، وهو مدير مدرسة المهن التمريضية بالراشدية، متخصص في علم الجمال وأخصائي نفسي، كما استضافت الفنانين محمد السعيدي ونور الدين عياد، حول تجربتهما كموسيقيين، وأدار المناقشة أ. عبد القهار الحَجّاري الناقد والباحث في علم الموسيقى، وسط حضور وازن من الأساتذة الباحثين والموسيقيين والفنانين والمهتمين.


د. محمد حجاوي

4) الجلسة الرابعة، مع الشاعر د. يحيى عمارة، يوم السبت 22 مارس 2025
دارت الجلسة حول تجربة الأكاديمي الشاعر والناقد د. يحيى عمارة الشعرية مع قراءات شعرية له، وحاوره د. جمال حدادي، مع حضور مكثف للطلبة والشعراء والفنانين والمهتمين، وتخللت المناقشة فقرات عزف على العود للفنان حسن السعيدي.






5) الجلسة الخامسة، مع الفنان د. حكيم بولويز، حول التصوير الفوتوغرافي، يوم الاثنين 24 مارس 2025.
دارت الجلسة حول تجربة الفنان أ. د. حكيم بولويز في فن التصوير وأدار الحوار الفنان البكاي المكاوي مدير فيلا الفنون بوجدة، وعرف اللقاء حضورا لافتا للفنانين والأكاديميين والمهتمين، تحدث فيه الفنان حكيم عن تجربته الغنية في فن التصوير الفوتوغرافي ورحلاته الفريدة من نوعها إلى مختلف بقاع العالم بحثا عن اللقطة الفنية المدهشة، وبين في حديثه عن أفكار عميقة نيرة ورؤيا متفتحة ذات استشراف وأفق بعيد، بلغة غاية في التشويق والسلاسة، وتخلل الحديث عرض لغيض من فيض من أعماله التصويرية الباهرة.


حكيم بولويز والبكاي المكاوي

الجلسة السادسة حول تجربة الفنان عبد العزيز الطيبي في المسرح، يوم الأربعاء 26 مارس 2025.
جاءت هذه الجلسة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يخلد كل سنة يوم 27 مارس، تحدث خلالها الفنان عبد العزيز الطيبي عن مسيره الفني في المسرح بمدينة جرادة، وحاوره الفنان غريب لفطس، وتخلل الحديث عزف الفنان حسن السعيدي على آلة العود، بحضور جمهور متنوع من فنانين ومهتمين.



الجلسة السابعة (ختامية) للفن الگناوي، يوم السبت 29 مارس 2025
واختتمت هذه الجلسات الرمضانية لفيلا الفنون بوجدة، بليلة للفن الگناوي أحياها المعلم عادل بلخير وكريم موساوي وعبد الرحيم، قدموا خلالها فقرات گناوية تفاعل معها الجمهور المتنوع من الشباب والموسيقيين والمهتمين.
لقد روعي في تنظيم هذه الجلسات التنوع في الفنون بغرض مد جسور التواصل مع مختلف الفنانين من مشارب منباينة، لكنها تلتقي في هدف مشترك هو إشاعة الجمال وترقية الذائقة العامة، ما يسهم في تطوير المدينة والجهة ثقافيا، ويوفر أرضية لخلق قطب ثقافي جذاب من شأنه أن يدمج العمل الثقافي في العملية التنموية.







إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال